mazaya
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mazaya

منتدى الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية Tomymazayyoo7com

 

 نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cendrila_h
رومانسى
cendrila_h


عدد الرسائل : 57
العمر : 38
العمل/الترفيه : القانون
المزاج : محتاره
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية Empty
مُساهمةموضوع: نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية   نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 9:48 pm

نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية
تشويهات ومغالطات مقصودة!

إذا رصدنا ما تحتويه أحدث ترجمات لمعاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية لوجدنا أن "معظم ترجمات معاني القرآن

الكريم العالمية" محرَّفة. فماذا يكون حال ترجمة صادرة باللغة العبرية، قام على إصدارها مستشرقون يهود أو عملاء

للصهاينة، أو متطرفون يهود كل همهم نشر الأكاذيب والأباطيل عن الإسلام والمسلمين، أو أقبلوا على دراسة العلوم

الإسلامية من منطلق إضعاف الإسلام، والتشكيك في قيمه وإثبات فضل اليهود عليه، والزعم بأن "اليهودية هي مصدر الإسلام الأول".

وليس مستغرباً على إسرائيل منذ نشأتها العبث بالمقدسات الإسلامية وتشويه معالم الدين الإسلامي الحنيف، وذلك عن

طريق أعمالهم النكراء التي تكشف بوضوح عن عدم احترامهم للديانات الأخرى، وليس هذا وحسب، وإنما كراهيتهم

الشديدة للإسلام، وعداؤهم الذي لا ينتهي للعرب والمسلمين، وهذا ما يؤكده قول الحق تبارك وتعالى: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ

النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا"، وتلك الكراهية تبدو منذ ظهور الإسلام، وإلى قيام الساعة واضحة

كالشمس، ولا تحتاج إلى دليل لإثباتها. وفي التحقيق التالي يتناول عدد كبير من أساتذة اللغة العبرية والترجمة أسباب

محاولات اليهود ترجمة القرآن إلى اللغة العبرية:
بداية يصف الدكتور محمد مدبولي عبد الرازق الأستاذ بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، ترجمة معاني القرآن

الكريم إلى العبرية وتحريفات اليهود لها بأنها مغالطات وتشويهات متعمدة لمحاربة الإسلام، وتحريف للقرآن للطعن

في الإسلام، وتشويه محاسنه، وتحريف حقائقه، ليثبتوا للجماهير الخاضعة لزعامتهم أن الإسلام دين لا يستحق

الانتشار، وأن المسلمين قوم همج، ولصوص، وسفاكو دماء، ويحثهم دينهم على الملذات الجسدية، ويبعدهم عن كل

سمو روحي وخلقي.
ويوضح أن اليهود أقبلوا على دراسة الإسلام لمحاولة إضعاف الإسلام في نفوس المسلمين والتشكيك في قيمه، بإثبات

فضل اليهودية عليه، وذلك بادعاء أن اليهودية في نظرهم هي مصدر الإسلام الأول، كما أن هناك أسباباً سياسية

تتصل بخدمة الصهيونية العالمية.

نوايا خبيثة


ويستشهد الدكتور مدبولي ببعض الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم التي كانت اقتباسات واستشهادات من

شعراء اليهود وفلاسفتهم -بصفة خاصة في العصر الوسيط- وتلك الاقتباسات التي وردت في أشعارهم بعد ترجمتها،

ثم الترجمات العبرية الكاملة المنقولة عن ترجمات أخرى، أو عن الأصل العربي مباشرة، ويتضح من قراءة تلك

الترجمات نوايا المترجمين وأهدافهم من هذه الترجمات، والتي في معظمها نوايا غير شريفة.
ويقول: حين ننظر إلى ترجمة يعقوب يسرائيل هليفي صاحب أول ترجمة عبرية كاملة لمعاني القرآن الكريم، نجد أنه

يردد الآراء اليهودية والاستشراقية المتطرفة ضد القرآن والمسلمين، حتى يضع القارئ في إطار الكاره للمادة المقبل

على قراءتها، متأثراً بآراء اليهود ضد الرسول والإسلام، تصل إلى حد ادعاء إصابة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصرع.
أما ريكندورف -صاحب الترجمة العبرية الثانية لمعاني القرآن الكريم والأولى عن الأصل العربي- نجده يردد في

ترجمته العديد من الأفكار المعادية للإسلام، ومما جاء في مقدمته قوله: والآن يمكنني أن أطرح قلمي جانباً، وأن أطلب

من ربي المغفرة للذنب الذي ارتكبته، لأنني قد دنَّست لغتنا المقدسة حينما نقلت إليها أحاديث الكذب، ويقصد القرآن

الكريم، ويتضح من حديث ريكندورف في ترجمته لمعاني القرآن كل كراهيته للإسلام، لذا فلا غرابة أن تأتي ترجمته

بعيدة كل البعد عن معاني الآيات الكريمة.
ادعاءات وأكاذيب

وحول ترجمة أهارون بن شمش التي تعتبر أحدث الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم يقول الدكتور مدبولي:

يتردد فيها بعض الأفكار والآراء المتطرفة والادعاءات الكاذبة، التي إن دلت على شيء فإنما تدل على سوء نية

المترجم، إذ يزعم أن الدين الإسلامي "يهودية" تلائم وتناسب أفكار القبائل العربية، وأن القرآن الكريم ما هو إلا

نسخة من توراة موسى باللغة العربية، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن شخصية حقيقية، بل شخصية

أسطورية، وحين يتعرض لقضية اتهام اليهود بقتل المسيح يستشهد بالقرآن الكريم لينفي فرية اتهامهم بقتله بقوله

تعالى "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ" متجاهلاً قوله تعالى: "وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُم"، وفي هذا دلالة، وهي أن قتل أو صلب الشبيه

يؤكد ثبوت نية قتل المسيح عليه السلام وصلبه، وهو ما سعى لنفيه المترجم، ويتضح تأثر ابن شمش بالعهد القديم

في ذكره أرقام الآيات -التي أتى بها قبل مقدمة ترجمته- على غرار العهد القديم الذي تأتي فيه أرقام الفقرات قبلها لا

بعدها كما في القرآن الكريم.
وتتضمن مقدمة ابن شمش –أيضاً- بعض الإيحاءات المنطوية على أغراضه الخبيثة مثل أن محمداً هو مؤلف القرآن،


وأنه صلى الله عليه وسلم ما أرسل إلا ليمنح أبناء قومه توراة موسى بلغة عربية، كما يدعي أنه لا يوجد أي تعارض

بين مبادئ القرآن واليهودية! وهذا تناقض بين القول والفعل، فاليهودية ديانة خاصة باليهود فقط بينما الإسلام ديانة

عامة، وشتان بين شعب ظن نفسه مختاراً له الأفضلية في كل شيء، وبين أمة الأفضلية فيها للتقوى، وصالح العمل.

وجاءت ترجمة ابن شمش بكثير من الاقتباسات من العهد القديم التي تصل أحياناً إلى نقل فقرات كاملة نقلاً حرفيّاً، كما

لا تخلو من الحذف والإضافة وهذا فيه تغيير للأصل
فريق متكامل


ويؤكد الدكتور محمد مدبولي على عدد من التوصيات والقرارات المهمة، ومنها أنه يجب على المسلمين ترجمة معاني

القرآن الكريم إلى كل لغات العالم ترجمة وافية، وعدم ترك هذا المجال للمستشرقين وحدهم، ولاسيما أن أكثر ترجمات

القرآن الكريم تمت على أيدي مستشرقين يدينون بغير الإسلام يجد أكثرهم في الترجمة ضالته المنشودة في تشويه

معالم الدين الإسلامي والنيل من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ينتخب من التفاسير الإسلامية تفسيراً يعتمد عليه في

الترجمة، ويشترط أن تكون الترجمة مصحوبة بأصل النص القرآني الكريم كما هو الحال في بعض التفاسير

الإسلامية، وأن يقوم بهذا العمل فريق متكامل من المسلمين المتخصصين في كل لغات العالم، وليس عملاً فرديّاً، كي

تصل معاني القرآن الكريم إلى كل بقاع الأرض، وذلك لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والقرآن الكريم.. كما

يجب التمسك بكتاب الله الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم «ليكون للعالمين نذيراً»، ليخرجهم من

الظلمات إلى النور ويهديهم إلى الصراط المستقيم.

ترويج الأكاذيب

ويؤكد الدكتور محمد خليفة حسن أحد أساتذة الدراسات العبرية بجامعة القاهرة على أهمية مواجهة الدراسات

الاستشراقية اليهودية التي تمثل إحدى أوجه الصراع الحضاري والفكري بين الإسلام والمسلمين وخصومهما. ويوضح

أن الشبهات اليهودية ضد القرآن والإسلام ليست وليدة هذا العصر، وإنما هي ممتدة على مدى تاريخ الإسلام نفسه،

بمعنى أنها بدأت منذ بدء الدعوة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ويقول: إن تلك الشبهات لم تتوقف

ولن تتوقف في سبيل الكيد للإسلام والمسلمين، كما أنها تزداد حدة في هذه الآونة وتستخدم أحدث وسائل وتكنولوجيا

الاتصال في العالم لترويجها ونشرها وتضليل الناس بها.
أما الدكتور زين العابدين حسن أستاذ الدراسات العبرية في الجامعات المصرية وعميد كلية آداب المنيا فيؤكد على

أهمية تعاون علماء الأمة الإسلامية ومؤسساتها الإسلامية لتقديم ترجمات صحيحة لمعاني القرآن الكريم بمختلف

اللغات. ويقول: إن هناك حاجة ملحة لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي بدأته بالفعل مؤسسات إسلامية كبيرة من بينها

الأزهر الشريف، بحيث يجد القارئ غير المسلم المصدر السليم الذي يعينه على التعرف على الإسلام الصحيح، بعيداً

عن محاولات التحريف التي يعمد خصوم الإسلام إدخالها في الترجمات التي يقومون بها، لتشويه صورة الإسلام

وصرف الناس عنه.
ترجمة جماعية


ويشدد الدكتور زين العابدين حسن على ضرورة أن تتم عمليات ترجمة معاني القرآن الكريم بصورة جماعية، بمعنى

أن يشترك في إنجاز الترجمة الواحدة عدد من العلماء المتخصصين في مجال الدراسات والعلوم القرآنية، واللغة

العربية، وكذلك اللغات التي يتم ترجمة معاني القرآن الكريم إليها، مشيراً إلى أن تعاون هؤلاء جميعاً من شأنه أن

يضمن سلامة الترجمة، وتحقيق الهدف المنشود منها.
أما الدكتور محمد محمود أبو غدير أستاذ ورئيس قسم الدراسات العبرية بجامعة الأزهر، فيرى أن هناك حاجة إلى

عشرات الدراسات، بل المئات في مواجهة الدراسات الاستشراقية التي تتم باللغة العبرية، والتي تمثل أحد أوجه

الصراع الفكري بين الإسلام وخصومه.
ويوضح أن محاولات خصوم الإسلام لتشويه ديننا والقضاء عليه، والإساءة إلى المسلمين، تأخذ أبعاداً جديدة، لعل من

أهمها إعادة ترويج الشبهات القديمة ضد الإسلام والقرآن والرسول والسنة النبوية الشريفة، إضافة لإطلاق وترويج

شبهات جديدة بأساليب غير علمية أو حضارية.

ويدعو الدكتور محمد محمود أبو غدير إلى تشجيع الشباب الدارسين على خوض مجال الدراسات الاستشراقية، وخاصة

باللغة العبرية، لمواجهة مخاطر التحريفات المتعمدة التي يدخلها بعض المستشرقين على معاني القرآن، والمصادر

الإسلامية الأخرى. كما يدعو إلى التعاون في ترجمة الكتب المقدسة عند اليهود، وخاصة التلمود، ليعرف المسلم كيف

يفكر الآخرون، وعلى أي شيء يستندون في تفكيرهم وأعمالهم.

وفى القريب سوف أقدم لكم بعض الكلمات العبرية

(من عرف لغة قوم أمن مكرهم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yahoo
 
نقل معاني القرآن الكريم إلى العبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء النساء في جنة القرآن الكريم
» من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
» مات وهو يقرأ القرآن في الطائرة !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mazaya :: المنتديات العامه :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: